هل يمكن أن تصبح البرمجة متاحة للجميع دون الحاجة لكتابة الأكواد؟ تنظم مبادرة العطاء الرقمي ندوة البرمجة بدون كود ، والتي يتم فيها استكشاف كيف يمكن لهذه التقنية إحداث ثورة في عالم تطوير التطبيقات والأنظمة الرقمية. ويمكن لرواد الأعمال وغيرهم بناء حلول رقمية بكل سهولة -دون الحاجة لخبرة برمجية متخصصة. فما هي أبرز محاور الندوة، وكيف يمكنها المساهمة في تمكين الأفراد والمجتمعات رقمياً؟
أهداف عقد ندوة البرمجة بدون كود

تأتي البرمجة بدون كود كأحد الحلول المبتكرة لتمكين رواد الأعمال والموظفين والمعلمين وحتى الطلاب من بناء مواقع وتطبيقات إلكترونية وأنظمة عمل مرنة، وذلك باستخدام واجهات مرئية بسيطة دون كتابة سطر برمجي واحد. وتعد مبادرة العطاء الرقمي التي تنظم الندوة من المبادرات غير الربحية التي تم إطلاقها عام 2018م، وتهدف الندوة التي تقام أونلاين عن بعد إلى تحقيق عدد من الأهداف في المجال الرقمي. ومن أبرز تلك الأهداف:
- رفع مستوى الوعي الرقمي بين جميع أفراد المجتمع، وذلك عن طريق مساهمة المختصين في نشر المعرفة الرقمية.
- إثراء وتمكين المحتوى العربي التقني والمجتمعات التقنية.
- المساهمة في تمكين الأفراد من بناء الحلول الرقمية دون الحاجة لخلفية برمجية متخصصة.
- تعريف المشاركين بمفهوم البرمجة بدون كود، بمقارنتها بالتطوير التقليدي باستخدام الكود
- استعراض أهمية استخدام أدوات No-Code، واستشراف مستقبل هذا لامجال الواعد، واستعراض أشهر الأدوات المتاحة.
محاور ندوة البرمجة بدون كود
تناقش الندوة المتعلقة في البرمجة بدون كود مجموعة من المحاور الرئيسية التي تفيد التعريف بالبرمجة. ومن أبرز تلك المحاور:
- مفهوم التطوير بدون كود No-Code
- أهمية استخدام أدوات No-Code
- المقارنة بين التطوير بكود والتطوير بدون كود
- أشهر أدوات No-Code
- مستقبل التطوير بدون كود
ملاحظات ندوة البرمجة بدون كود
تعقد الندوة يوم الإثنين الموافق الثاني من شهر يونيو لعام 2025. وللراغبين بحضور الندوة متابعة بعض الملاحظات الخاصة بالندوة، والتي تتلخص فيما يلي:
- التأكد من صحة المعلومات التي يتم إدخالها في نموذج التسجيل، وسيتم إرسال الشهادة على عنوان البريد الإلكتروني المدخل.
- اللقاء مجاني
- يوجد شهادة حضور
- متابعة البث المباشر من خلال منصات العطاء الرقمي في منصات: فيسبوك، إكس، يوتيوب، لينكدإن.
مبادرات من تنظيم مبادرة العطاء الرقمي
تتطلع مبادرة العطاء الرقمي إلى بناء مجتمع تشاركي واعي رقمياً، وتسعى إلى تمكين كافة أفراد المجتمع رقمياً من خلال منظومة تشاركية مستدامة، ترتقي بالقدرات والمهارات، وتساهم في تمكين وتعزيز المحتوى الرقمي. وتعمل المبادرة على تفعيل دور المجتمعات الرقمية في مستجدات مجال التقنية لتحقيق التنمية المستدامة. وكما ندوة البرمجة بدون كود ، تعمل المبادرة على عدد من المبادرات التقنية مثل:
اختبار اختراق تطبيقات الويب
يتم في هذه الفعالية مناقشة أدوات اختبار اختراق تطبيقات الويب، والثغرات الأمنية الشائعة ضمن تطبيقات الويب، مع تطبيق عملي على الموضوع. وسيكون مقر الفعالية في غرفة الأحساء. واللقاء موجهاً للرجال والنساء.
الذكاء الاصطناعي ومستقبل اللغة العربية : تعزيز الهوية في عصر التقنية

تناقش الفعالية دور التقنية في تطوير اللغة العربية، وكيفية تحسين مهارات القراءة والكتابة من خلال تطبيقات الذكاء الاصطناعي. بالإضافة إلى حماية التراث اللغوي من خلال استخدام الذكاء الاصطناعي، وتحليل النصوص القديمة والأرشفة الرقمية. إلى جانب مناقشة الإبداع الأدبي في ظل التكنولوجيا، وكيفية مساهمة التقنيات الحديثة في دعم الإنتاج الأدبي والكتابة باللغة العربية. وتقام الفعالية في الخرج، في مقهى سولوبين، في بوليفارد الجامعة.
دور الرقمنة في تعزيز الحراك الثقافي والأدبي
تقيم مبادرة العطاء الرقمي الفعالية بمناقشة التحول الرقمي وتأثيره على المشهد الأدبي والثقافي، ودور المنصات الرقمية في نشر الثقافة والأدب، بالإضافة إلى حفظ الثقافة الشعبية والأدب من خلال الرقمنة، والأدب الرقمي وتجربة قراءة النصوص. إلى جانب مناقشة التحديات والسلبيات المحتملة للرقمنة على الثقافة والأدب.
مع تطور البرمجة بدون كود، ودورها في تمكين الأفراد من ابتكار الحلول الرقمية بسهولة، تصبح التقنية نقطة تحول في عالم التطوير الرقمي. وتفتح ندوة البرمجة بدون كود فرص جديدة للتعلم والابتكار، وهو ما يسمح للجميع المشاركة في بناء المستقبل الرقمي، وذلك دون الحاجة لمهارات برمجية معقدة. وإن كنت مهتماً بالبرمجة يمكنك الاطلاع على الخطوات الصحيحة لتعلم البرمجة من خلال زيارة مدونة بيوت السعودية التي تقدم لك كل جديد.