يُعيد التعليم اليوم تشكيل مستقبل المجتمعات وبناء الأجيال، فهو المفتاح الذي يفتح أبواب المعرفة ويصنع حضارات غنية بالقيم والابتكار. ومع التحولات الرقمية المتسارعة، يزداد الاهتمام بتطوير أساليب التعلم وتبني تقنيات حديثة تواكب العصر. وفي هذا السياق، انطلق مؤتمر الجيل الخامس من التعليم 2025، الذي يسعى إلى دمج التقنية بالإنسانية في التعليم.
في مقالنا هذا سنتحدث عن تفاصيل المؤتمر، وموعده، وشعاره، وأبرز محاوره التي تركز على تطوير التعليم وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، إلى جانب الإجابة عن أهم الأسئلة الشائعة حول المؤتمر.
تفاصيل مؤتمر الجيل الخامس من التعليم 2025

تنظم جامعة طيبة في المدينة المنورة مؤتمر الجيل الخامس من التعليم 2025، بالشراكة مع الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة، وجمعية طيبة التعليمية، والجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية.
ويهدف المؤتمر إلى تطوير المنظومة التعليمية بما يواكب التحولات الرقمية العالمية، واستعراض أحدث الابتكارات والتحديات التي تواجه التعليم في عصر التقنية المتسارع. كما يسعى إلى تعزيز التعاون بين المؤسسات التعليمية والقطاع غير الربحي والباحثين والمجتمع، بما يسهم في بناء نموذج تعليمي متكامل يوازن بين التكنولوجيا والقيم الإنسانية.
موعد مؤتمر الجيل الخامس من التعليم 2025
ينطلق المؤتمر خلال يومي الأربعاء والخميس 1 – 2 أكتوبر 2025م، في قاعة المؤتمرات الكبرى وهو من تنظيم جامعة طيبة في المدينة المنورة، حيث سيشهد حضور نخبة من الأكاديميين والخبراء والباحثين في مجالات التعليم والتقنية.
ودعت جامعة طيبة جميع المهتمين بالمشاركة أو الاطلاع على تفاصيل المؤتمر إلى متابعة حساباتها الرسمية عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث تتوافر روابط التسجيل وكافة المعلومات المتعلقة بالفعاليات والورش المصاحبة.
شعار مؤتمر الجيل الخامس من التعليم 2025
يحمل المؤتمر شعارًا ملهمًا يعكس رؤيته وأهدافه: “أنسنة التعليم في عصر التقنية”. ويعبر هذا الشعار عن التوازن بين التطور الرقمي والجوهر الإنساني للتعليم، في وقتٍ أصبحت فيه التقنية جزءًا لا يتجزأ من العملية التعليمية. فأنسنة التعليم لا تعني الابتعاد عن التقنية، بل تعني توظيفها لخدمة الإنسان، وتعزيز دوره في الإبداع والتفكير والنمو.
محاور مؤتمر الجيل الخامس من التعليم 2025

يُطرح خلال المؤتمر 5 محاور رئيسية تشكل الإطار الفكري والعلمي للحدث، وهي:
- استعراض لأحدث التجارب في توظيف التقنية لدعم الريادة والابتكار في بيئات التعلم
- مناقشة الأدوات والمنصات الرقمية التي أحدثت نقلة نوعية في طرق التعليم والتدريب
- بحث في الجوانب الأخلاقية والاجتماعية لاستخدام الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة في التعليم
- إبراز دور القيم والمهارات الإنسانية في بناء بيئة تعليمية قائمة على الإبداع والمسؤولية
- استعراض الشراكات الإستراتيجية التي تعزز التكامل بين القطاعات لتحقيق تعليم مستدام ومؤثر
ويتضمن برنامج المؤتمر 5 جلسات حوارية، و80 ملصقًا علميًا، و20 تجربة علمية، إضافة إلى خمس ورش تدريبية تُطرح فيها أفضل الممارسات العالمية في مجال أنسنة التعليم.
قد يهمك أيضًا: كيف يعزز هاكاثون التحول الرقمي بجامعة جدة الابتكار في التعليم؟
الأسئلة الشائعة
لإتاحة صورة أوضح للمهتمين بالمؤتمر، جمعنا أبرز الأسئلة التي قد تدور في أذهان المشاركين والزوار حول فعاليات المؤتمر وكيفية المشاركة فيه.
ما الهدف الأساسي من المؤتمر؟
يهدف إلى تطوير سياسات واستراتيجيات التعليم في المملكة بما يتماشى مع رؤية 2030 ويعزز التكامل بين التقنية والإنسانية.
من الجهات المشاركة في التنظيم؟
تشارك جامعة طيبة بالتعاون مع الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة، وجمعية طيبة التعليمية، والجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية.
من يمكنه حضور المؤتمر؟
يمكن حضور المؤتمر الأكاديميون، والباحثون، والمعلمون، والطلاب، وأصحاب الاهتمامات التعليمية والتربوية، بالإضافة إلى ممثلي القطاع غير الربحي والخاص المهتمين بالابتكار التعليمي.
هل هناك رسوم لحضور المؤتمر؟
لا توجد رسوم لحضور الجلسات العلمية، لكن بعض ورش العمل قد تتطلب تسجيلًا مسبقًا لضمان مقاعد محدودة.
هل يمكن التسجيل لحضور المؤتمر؟
نعم، يمكن التسجيل من خلال حسابات جامعة طيبة الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تتوفر جميع تفاصيل المشاركة والورش المصاحبة.
أين تُقام فعاليات المؤتمر؟
تُقام فعاليات المؤتمر في قاعة المؤتمرات الكبرى بجامعة طيبة في المدينة المنورة، مع توفير كافة المعلومات للمشاركين حول الجلسات والورش.
إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا الذي تحدثنا فيه عن إطلاق مؤتمر الجيل الخامس من التعليم 2025، وموعده، وشعاره، وأبرز محاوره التي تجمع بين التقنية والإنسانية. ولمزيد من المقالات المتنوعة والفعاليات المميزة، ننصحك بزيارة مدونة بيوت السعودية الشاملة للاطلاع على أحدث الأخبار والتحليلات حول مستقبل التعليم في المملكة.