ما هو مشروع تطوير طريق الأمير تركي بن عبدالعزيز الأول في الرياض. ولماذا يحظى لكل ذلك الاهتمام من السكان والجهات الرسمية؟ يعتبر هذا المشروع من أهم مشاريع البنية التحتية التي تشهدها الرياض ضمن خطة شاملة لتطوير شبكة الطرق فيها. نستعرض هنا أبرز مكونات هذا المشروع وأهدافه وميزاته.
مكونات مشروع جسر تقاطع طريق الملك عبد الله مع طريق الأمير تركي بن عبد العزيز الأول
يضم المشروع عدة أجزاء من بنيات وهياكل. وتتمثل هذه الأجزاء فيما يلي:
البنى الإنشائية
تضم البنى الإنشائية عدة مكونات رئيسية وهي:
- الجسور: حيث يشمل المشروع إنشاء 3 جسور، وذلك ضمن الجزء الشمالي
- جسر تقاطع طرييق الملك عبد الله مع طريق الأمير تركي بن عبد العزيز الأول: حيث يأتي بطول 886 م، ومساحة إجمالية تقدر بـ 1.6 كم، بالإضافة إلى كسوة ألمنيوم مضاءة للجانب الجمالي
- نفق واحد على الأقل ضمن المسار
طريق الخدمة، شبكات المرافق، الأرصفة

يضم المشروع العديد من طرق الخدمات والأرصفة وشبكات المرافق، وهي:
- الطريق الرئيسي: يوجد فيه ثلاث مسارات في كل اتجاه، وذلك ع الأكتاف، وجزيرة وسطية لتقسيم الاتجاهين
- شبكات المرافق تضم الاتصالات، الكهرباء، إنارة الشوارع، مياه الري، تصريف مياه السيول، والمرافق الأساسية الأخرى
- طريق خدمي يضم مسارين على الأقل، مع أماكن لوقوف عمود في بعض المناطق. إضافة إلى الأرصفة على جانبي الطريق للخدمة والمشي
الانسيابية المرورية والتقاطعات
يتم تطبيق الانسيابية المرورية والتقاطعات كما يلي:
- تطوير تقاطعين رئيسيين في الجزء الشمالي، وذلك لتحسين الربط مع المحاور المرورية الأخرى
- تحول بعض من التقاطعات إلى جسور أو أنفاق لتقليل التداخل المروري والتوقفات عند التقاطعات الضيقة
أهداف مشروع تطوير طريق الأمير تركي بن عبدالعزيز الأول
يسعى المشروع إلى تحقيق بعض عدد من الأهداف التي تعمل على تطوير الطريق. ومن أبرز تلك الأهداف:
- رفع الطاقة الاستيعابية للطريق، وذلك إلى نحو 200 ألف مركبة يومياً، في الجزء الشمالي من المشروع
- تعزيز السلامة المرورية، من خلال توفير أرصفة مشاة، تصريف مناسب للمياه لمنع تجمعها، وتحسين إنارة الشوارع
- تحسين حركة المرور، والتقليل من وقت التنقل خاصة في أوقات الذروة، من خلال إزالة نقاط التوقف والتداخل المروري الموجودة في التقاطعات المهمة
- الربط بين الأجزاء الجنوبية والشمالية للعاصمة الرياض، وتحويل محور الأمير تركي بن عبد العزيز الأول لمحور رئيسي مركزي متكامل ضمن شبكة النقل
- تجميل المشهد الحضاري عبر التشطيبات مثل التنسيق مع مرافق حضرية أخرى، وكسوة الألمنيوم المضيئة في الجسر
- المساهمة في الأهداف الأوسع لرؤية المملكة 2030: التنقل المستدام، البنية التحتية، وتقليل الانبعاثات عبر تحسين انسيابية الحركة
مميزات مشروع تطوير طريق الأمير تركي بن عبدالعزيز الأول
على مستوى المملكة عامة، والرياض خاصة، تعمل الهيئة الملكية لمدينة الرياض على مشروع هذا الطريق بشكل جيد. ومن أهم ما يميز المشروع:
- القدرة المرورية الكبيرة بعد التوسعة والتحديث، حيث أصبحت السعة حوالي 200 ألف مركبة يومياً ضمن الجزء الشمالي. وهو ما يقلل الازدحام ويخفف الضغط على الطرق المتوازية كطريق الملك فهد
- تحسين الأمان: مثل إضاءة جيدة، أرصفة مشاة، تصريف سيول، وتحويل خدمات المرافق بشكل لا يتعارض مع حركة السيارات والمشاة
- مزيج من الحلول الإنشائية: طرق خدمة، أنفاق، جسور، ما يوزع حركة المركبات بكفاءة أفضل
- دعم الربط المكاني: والذي يسهل التنقل بين أحياء المدينة والمناطق الرئيسية من خلال تقاطعات ووصلات مطورة، ما يختصر المسافات والوقت بين النقاط
- تحسين المظهر الحضري والجمالي، وذلك مع وجود تصميمات مثل اللوحات المضيئة، كسوة الجسر، والتشطيبات التي تعكس جودة عالية
موقع المشروع
يعد مشروع تطوير طريق الأمير تركي بن عبدالعزيز الأول الواقع شمال الرياض أحد المشاريع الكبرى في برنامج تطوير محاور الطرق الرئيسية والدائرية في الرياض. ويشمل المشروع عدة أجزاء من ضمنها مشروع جسر تقاطع طريق الملك عبدالله وطريق الأمير تركي. ويأتي الهدف من هذا التطويرات هو تحسين الإنسيابية المرورية، تجويد البنية التحتية لربط الأحياء بشكل أفضل، ورفع الطاقة الاستيعابية.
الجدول الزمني لتنفيذ المشروع

تتجاوز التكلفة الإجمالية لمشاريع برنامج تطوير محاور الطرق الدائرية والرئيسية 8 مليارات ريال سعودي. ومن المتوقع أن تستغرق مرحلة التنفيذ ما يقارب 3 سنوات من بدء الأعمال الميدانية.
الأسئلة الأكثر شيوعاً
يتساءل البعض عن تفاصيل مشروع تطوير طريق الأمير تركي بن عبدالعزيز الأول . إليك أبرز تلك الأسئلة:
ما هو مشروع جسر تقاطع طريق الأمير تركي بن عبدالعزيز الأول؟
يعد هذا الجسر من أبرز مكونات المشروع وأهمها، والذي تم تصميمه لزيادة الانسيابية المرورية في المناطق التي تشهد ازدحاماً مرورياً. ويهدف المشروع إلى التقليل من زمن الرحلة بشكل ملحوظ من خلال تسهيل حركة العبور بين مناطق الرياض.
ما المدة المتوقعة لإنجاز المشروع؟
من المتوقع بحسب المخططات الرسمية أن يتم إنجاز المشروع خلال 3 سنوات من بدء الأعمال الميدانية، مع تحديثات متواصلة للتحسين من كفاءة الطريق.
يمثل مشروع تطوير طريق الأمير تركي بن عبدالعزيز الأول خطوة نحو تعزيز مكانة الرياض كمدينة عالمية عصرية، والتي تجمع بين التخطيط الهندسي والرؤية المستقبلية التي تركز على جودة الإنسان. ومن خلال مثل هذه المشاريع تتضح لنا أهدافها في التقليل من الازدحام والتحسين من ربط الأحياء الحيوية.
وإن كنت من المهتمين بمشاريع الطرق في المملكة يمكنك الاطلاع على مشروع تطوير طريق الملك فهد من خلال زيارة مدونة بيوت السعودية التي تقدم لك كل جديد.