هل يحب طفلك الطهي وسرد القصص؟ أم أنكِ تبحثين عن فعالية مميزة تنمي حسّه الإبداعي وتساعده على التواصل بشكل أفضل مع أقرانه؟ تُعد فعالية طبق وقصة هذه الفعالية واحدة من الأنشطة الفريدة التي يقدمها برنامج أيام الصغار في مركز إثراء، حيث يتعلم الأطفال مهارات جديدة ويقضون وقتًا ممتعًا في آنٍ واحد.
في هذا المقال، سنتعرف معًا على الفعالية، أهدافها، ولماذا هي خيار مثالي لطفلك، بالإضافة إلى شرح مفصل لكيفية تنفيذها مع أمثلة توضيحية لفهمها بشكل أوسع.
ما هي فعالية طبق وقصة ؟
هي فعالية تفاعلية في مركز إثراء تجمع بين التعلم الحسي والتجربة الثقافية، حيث يدمج الأطفال بين الطهي وسرد القصص ليكتشفوا من خلالها ثقافات متنوعة عبر الأطباق التقليدية وقصصها المصاحبة.

ما هي أهداف فعالية طبق وقصة ؟
تهدف الفعالية إلى تعريف الأطفال بثقافات متنوعة من خلال الأطباق التقليدية وقصصها المميزة، وتنمية مهارات الطهي الأساسية لديهم بطريقة مبسطة وآمنة تناسب أعمارهم. كما تسعى إلى تعزيز خيال الطفل وقدرته على التعبير عبر الاستماع للقصص والمشاركة فيها. إضافة إلى ذلك، تشجع الفعالية الأطفال على تناول الطعام الصحي من خلال تحضير أطباق بسيطة تعتمد على مكونات طبيعية.
ماذا سيتعلم طفلك من فعالية طبق وقصة؟
في هذه الفعالية،لا يكتفي الطفل بالاستماع أو المشاهدة، بل يشارك بكل حواسه في تجربة تجمع بين المعرفة والمرح . إليك أبرز ما سيتعلمه طفلك هناك:
اكتشاف القصص خلف الأطباق
يتعرف الأطفال على المكونات التي يرونها يوميًا في المطبخ، لكن من منظور جديد. حيث يصبح لكل مكون قصة وشخصيات وأحداث، مما يثري خيالهم ويزيد فضولهم تجاه التعلم.
تعليم الطهي بطريقة ممتعة وآمنة
يخوض الطفل تجربة الطهي خطوة بخطوة، ضمن بيئة آمنة ومناسبة لعمره، وتحت إشراف متخصصين يوجهونه بأسلوب بسيط وتفاعلي.
تعزيز مهارات التواصل والثقة بالنفس
تتيح الفعالية للأطفال فرصًا للتعبير عن أنفسهم، والتفاعل مع أقرانهم، والاستماع للآخرين، مما يسهم في تطوير مهارات التواصل والعمل الجماعي، ويعزز ثقتهم بأنفسهم.
لماذا تحبينها كأم؟
لأنها ببساطة تجمع بين التعليم والمتعة في تجربة واحدة متكاملة، تقدم لطفلك فرصة ليشمّ، يلمس، يطهو، ويستمع، في نشاط يغرس فيه حب القراءة والطبخ والتقاليد منذ سن مبكرة. كما تُسهم في تكوين ذكريات جميلة تبقى راسخة في ذاكرته.
كيف تتم فعالية طبق وقصة ؟
تنقسم الفعالية إلى جزأين متكاملين يجمعان بين المتعة والفائدة، ويمنحان الطفل تجربة تفاعلية ثرية:
القصة أولاً
يبدأ النشاط بجلسة سرد قصصي مخصصة للأطفال، تُروى فيها حكاية مشوقة تدور حول طبق معين أو مكون غذائي مألوف. تُقدَّم القصة بطريقة تفاعلية تنمّي حب الطفل للقراءة وتفتح له آفاق الخيال.
ثم الطهي معًا
بعد الانتهاء من القصة، أو بالتزامن معها، ينتقل الأطفال لتحضير الطبق الذي استمعوا إلى حكايته. يتم ذلك تحت إشراف مدربين محترفين، باستخدام أدوات آمنة ومواد بسيطة. وخلال التحضير، يُشجَّع الأطفال على التفاعل، وطرح الأسئلة، والمشاركة بكل حماس.

أمثلة على فعاليات طبق وقصة
هناك العديد من الأنشطة التي تضمنها هذه الفعالية ويستمتع بها الأطفال، من أبرز هذه الأنشطة:
إعداد طبق بناءً على قصة
يستمع الأطفال إلى قصة تدور حول طبق معين، مثل “الكسكس”، ثم يقومون بتحضيره بأنفسهم باستخدام المكونات والطريقة التي وردت في القصة.
قصة عن طبق شهي
كأن تُقرأ قصة مشوقة عن طبق محبب للأطفال، مثل “فطيرة التفاح”. بعدها يشارك الأطفال في تحضيره بمساعدة الكبار.
أطباق مستوحاة من القصص
يتم تحضير أطباق مستلهمة من شخصيات القصص أو أحداثها. يكون ذلك مثل إعداد “ساندويتشات على شكل حيوانات” بعد قصة عن الغابة، وهو نشاط يُنمي الخيال ويضيف طابعًا مرحًا للطعام.
تزيين الأطباق
يتعلم الأطفال تزيين الأطباق بطرق فنية مرتبطة بعناصر القصة، كأن يزينوا الكعك برسومات من القصة، أو يستخدموا الفواكه والخضروات لصنع أشكال مستوحاة من شخصيات محببة.
احجزي لطفلك مكانه اليوم
امنحي طفلك فرصة ليكون بطلًا في قصة.. وطبّاخًا صغيرًا يُبدع بطريقته. يمكنك الاطلاع على المزيد من المعلومات حول مواعيد هذه الفعالية وكيفية التسجيل فيها من خلال زيارة صفحة الفعالية ضمن موقع إثراء الرسمي.
وبهذا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا حول فعالية طبق وقصة . حيث تناولنا تعريف الفعالية وأهدافها، وكيفية تنفيذها. بالإضافة إلى ما يتعلمه الطفل من خلالها، ولماذا تُعد خيارًا مميزًا للأمهات، مع تقديم أمثلة لأنشطتها الممتعة.
للاطلاع على مزيد من المقالات المفيدة التي تقع ضمن هذا الإطار وغيره من المواضيع الشيقة ننصحك بزيارة مدونة بيوت السعودية لتجد فيها كل ما يثير اهتمامك.