ما الدور الذي يلعبه المؤتمر العالمي للمرأة في علم البيانات في تمكين الكفاءات النسائية؟ وكيف يسهم في تعزيز مشاركة المرأة في مجالات الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات؟ تستضيف جامعة الملك سلطان هذا الحدث البارز الذي يجمع باحثات وخبيرات وقادة فكر من مختلف أنحاء العالم لمناقشة أحدث الابتكارات والتحديات في علم البيانات. ويعكس المؤتمر التزام السعودية بتوسيع آفاق تمكين المرأة في المجالات التقنية، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 التي تسعى إلى بناء اقتصاد معرفي شامل وتنافسي. للمزيد من التفاصيل حول هذا المؤتمر، تابع معنا المقال.
حول المؤتمر العالمي للمرأة في علم البيانات
يعقد المؤتمر العالمي للمرأة بشكل دوري، ويركز على إبراز مساهمات المرأة في مجالات علم البيانات والذكاء الاصطناعي. كما يجمع نخبة من الباحثات والخبيرات وصناع القرار من مختلف الدول لمناقشة أبرز المستجدات والفرص في هذا المجال المتسارع. إذ يشمل البرنامج جلسات حوارية، وورش عمل، وعروض لمشاريع بحثية تقودها نساء، مع تركيز على دعم الشابات في بدايات مسيرتهن وبناء شبكة معرفية عالمية تعزز التنوع والتمكين والابتكار.
اقرأ أيضاً: مؤتمر الذكاء الاصطناعي وصناعة التغيير في التعليم السعودي.
أهداف المؤتمر العالمي للمرأة في علم البيانات

- تعزيز مشاركة المرأة في مجالات علم البيانات والهندسة وعلوم الكمبيوتر.
- دعم تمثيل المرأة في المجالات التقنية والمهنية.
- تشجيع التبادل العلمي بين الباحثين في الداخل والخارج.
- تحفيز الإرشاد الأكاديمي والتعاون بين التخصصات.
- دعم تطور المملكة تكنولوجيًا بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030.
أبرز فعاليات المؤتمر العالمي الثامن للمرأة في علم البيانات
- تقدم باحثات وباحثون مختارون عروضًا شفوية لنتائج أبحاثهم أمام الحضور.
- يُلقي عدد من المتحدثين الدوليين البارزين كلمات رئيسية حول أحدث الاتجاهات والتحديات في علم البيانات والتقنية.
- تُقدم جلسات تدريبية عملية حول أدوات ومنهجيات حديثة في علم البيانات، وتركز على موضوعات مثل نمذجة البيانات بإستخدام python، واستخدام الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية.
- جلسات حوار مفتوحة تجمع خبراء وباحثين ورواد صناعة لمناقشة قضايا مهمة مثل، مستقبل المرأة في الذكاء الاصطناعي.
- مسابقة أفضل ورقة بحثية، حيث تُقيم الأوراق بناءاً على الأصالة، المنهجية، الأثر العلمي، وجودة العرض.
- فرصة للمشاركين لعرض أبحاثهم في شكل ملصقات علمية تُعرض في قاعة مخصصة.
- تُعرض مقاطع فيديو قصيرة تشرح مشاريع بحثية أو تطبيقات تقنية مبتكرة.
- جلسات حوارية مباشرة عبر الإنترنت مخصصة للمشاركين المسجلين.
بدعم من مختبر الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات (AIDA)
- يعتبر مختبر AIDA من أبرز الجهات الداعمة للمؤتمر.
- يساهم المختبر في تطوير محتوى المؤتمر من خلال الأبحاث التطبيقية والعلمية.
- يوفر منصات لعرض المشاريع المبتكرة التي تقودها المرأة في الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات.
- يشكل المختبر بيئة حاضنة للتجربة والابتكار لطلاب وطالبات الجامعة.
تفاصيل المؤتمر العالمي للمرأة في علم البيانات
يوفر هذا الحدث فرصة استثنائية للمشاركين للتعرف على أحدث الاتجاهات والتقنيات في هذا المجال، فضلاً عن تشجيع التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والشركات التكنولوجية.
اقرأ أيضاً: لا تفوت حضور مؤتمر المطارات العالمي في الرياض.
تنظيم جامعة الملك سلطان

- تستضيف جامعة الملك سلطان هذا المؤتمر في خطوة تعكس التزامها بريادة البحث والتعليم في مجالات المستقبل.
الحدث يُنظم بالشراكة مع جهات دولية متخصصة لتعزيز التبادل المعرفي والتجارب الناجحة. - الجامعة تسعى من خلال هذا المؤتمر إلى تمكين المرأة السعودية والعربية في مجالات التقنية والبيانات.
موعد المؤتمر
- في الساعة 9:00 صباحاً من يوم الأحد 13 أبريل 2025، الموافق 15 شوال 1446 هـ.
- حتى الساعة 10:00 مساءًا من يوم الإثنين 14 أبريل 2025، الموافق 16 شوال 1446 هـ.
في ختام مقالنا هذا، استعرضنا أهم التفاصيل حول المؤتمر العالمي للمرأة في علم البيانات، مع التركيز على أهدافه ومحاوره الرئيسية التي تهدف إلى تمكين المرأة في مجالات علم البيانات والذكاء الاصطناعي. يساهم المؤتمر في تعزيز دور المرأة في هذا القطاع المتنامي، ويعكس التزام المملكة بتوفير فرص متكافئة وتعليمية في مجالات التقنية والابتكار، بما يتماشى مع رؤية 2030. يعد المؤتمر منصة حيوية للتفاعل وتبادل المعرفة بين الباحثات والمتخصصات في مجال البيانات، مما يسهم في تعزيز مستقبل هذا المجال في المنطقة والعالم.
للبقاء على اطلاع بكل ما يخص التطورات في المملكة، من فعاليات ومبادرات وطنية إلى أخبار السوق العقاري، ندعوك لزيارة مدونة بيوت السعودية التي تقدم محتوى موثوقاً ومحدثاً باستمرار. ولا تنسَ متابعتنا على مواقع التواصل الاجتماعي الموجودة أسفل الصفحة لتصلك آخر المقالات، التحليلات، والتقارير حول كل ما يهمك في عالم العقارات والحياة في السعودية.